كالعادة استيقظت على صوت الساعة بجوار فراشي تعلن عن موعد استيقاظي دائما في تمام السابعة حتى في أيام العطلات استيقظ في تمام الساعة السابعة صباحا لكن في هذا اليوم انتابني شعور غريب اعتقد أنني نمت كثيرا لمدة لا أستطيع تحديد مداها ربما أيام أو شهور ألم غريب يعصف برأسي أحاول النهوض لا أستطيع …… أقاوم آلامي انهض اتجه إلى النافذة افتحها يتسرب منها ظلام دامس المدينة تغرق في ليل بلا حدود تبدوا شوارعها فارغة كتلة صماء آلاف من البيوت المعلبة دخان كثيف يغلف الطرقات صمت مطبق لا يشقه سوى صياح ديك عجوز …. رائحة عفنه تسيطر على هواء ساكن لا يتحرك برودة شديدة تسرى في أوصالي لا اعلم من أين تأتي لكنها تغمرني .
اتجه إلى ساعتي انظر فيها أجدها قد تعدت السابعة بقليل ارتدي ملابسي أهيم في شوارع المدينة ابحث عن الضوء دائما دخان والرائحة العفنة في الهواء الساكن تتزايد تملأ صدري المدينة خالية إلا من حيوانات الليل الشاردة تتحرك في حرية كأنها تملكها والمباني الشاهقة تقف صماء كالجثث.
اصل إلى النهر وقد حلت الرائحة العفنة محل الهواء النهر ساكن لا يتحرك مياهه راكدة وطبقة طحلبية خضراء تتكون فوقه وبعض الأسماك تتقافز تحاول الهرب … اصرخ بأعلى صوتي…… يعود الصدى بآلاف الصرخات تخترق أذني صرخات أشبه بصرخات الموتى….. تتحرك الأشياء داخل الكتل الصماء تظهر منها وجوه شاحبة تتحرك في آلية والحيوانات الليلية الشاردة تتحرك معها في هدوء. ألمح أشجار أوراقها ذابلة وطيور تجلس عليها دون حركة دون صوت .
تنتابني رهبة غريبة أهرول في اتجاه المنزل .الطرق في الظلام متشابهة أخيرا اصل إليه ……… اجلس وحيدا لا أعلم كم من الوقت مر وأنا في هذه الجلسة حبيس داخل المنزل أحاول فهم ما يحدث . جميع منافذ المنزل مغلقة هدوء تام من الداخل إضاءة خافته مبعثها مصباح صغير في اعلي الحجرة …. أقاوم رهبتي أعود إلى طرقات المدينة .
المدينة تغرق في الزحام آلاف من الوجوه الشاحبة تسير عارية في صمت دون أدنى صوت لا يشق الصمت سوى صياح الديك العجوز والوجوه الشاحبة تتحرك عارية في آلية تامة باتجاه النهر.. الدخان والرائحة الكريهة اصبحوا من سمات الجو .
اتجه ناحية النهر الطبقة الطحلبية الخضراء تزيد تغطى مياه النهر وتتجه ناحية البر أحاول أن أزيل الطبقة الخضراء وقد برز من وسطها بعض الوجوه الشاحبة لا أستطيع تبدو كطبقة خرسانية ضخمة
.. يكثر الهدوء صوت يأتي من خلفي التفت إليه بسرعة ألتقي بعينين باردتين قشعريرة تسرى في جسدي.. يقف أمامي منتصبا يرتدى الكثير من الملابس والحلي في جانب ملابسه يضع سله ضخمه بها كثير من الأشياء المختلفة (المال والطعام وأشياء لا أستطيع تميزها يغطيها الدم)….. يتجه ناحيتي لا أستطيع التحرك يحاول سلبي سترتي أحاول دفعه لا أستطيع يقبض على رقبتي بكفتيه الكبيرتان أحاول المقاومة اشعر بالاختناق ابحث عن بعض من الرائحة الكريهة لا أستطيع أصاب بدوار تخور قواي.
اشعر ببرودة تسرى في جسدي افتح عيناي المسدلتين أجد المادة الخضراء اجتاحت المدينة تلتهم الوجوه الشاحبة دون أن يبدر منهم أي مقاومة . انهض اكتشف أنى عاري أحاول أن أجد شيئا يسترني أجد الجميع عرايا أسير في وسطهم أرى من بعيد كثيرا من ذو العيون الباردة مرتدين ملابسهم ويتحركون بحريه يسوقون آلاف من ذو الوجوه الشاحبة العراة في سهولة ويسر. يوسعونهم ضربا يقتلونهم يسقط منهم المئات يسقطوا ثم ينهضوا ثم يسقطوا .حيوانات الليل الشاردة تتحرك في سهولة تنهش في أقدام ذو الوجوه الشاحبة تسقطهم تنهش صدورهم ووجههم .
أحد ذو العيون الباردة يلمحني يسلط عينه على أشعر بمدى عري يتجه نحوي بسرعة انطلق أهرول اسقط انهض ابحث عن الضوء أجد المادة الطحلبية وقد انطلقت تسقط الكتل الخرسانية الصماء الشاهقة تقضى على ذوى الوجوه الشاحبة العراة يسير عليها ذو العيون الباردة بأحذيتهم في سلاسة ولا يسقطون .
يشق أذني صوت صياح الديك العجوز اتبعه اصل إلى مقابر المدينة وقد انقطع صياحه ابحث عنه أجده وقد سقط في وسط المدافن احمله ينظر إلى وقد أنهكه التعب .
اسأله لم توقفت عن الصياح؟ يجيب بصوت متهالك وعيون اعتقد إنها لم تعد ترى (مللت وقد طال انتظار الشمس ولم تأت )
اصرخ به انهض نادها فالعيون الباردة احتلت المدينة والكتل الطحلبية دمرتها
ينظر إلى ويقول وينطق بأنفاس متقطعة (لن تأتى الشمس فالمدينة تحتضر)
يلفظ نفسه الأخير بين يدي ……تنطلق من صدري صرخة يصل مداها إلي السماء أصيح المدينة تحتضر يعود الصدى بآلاف الآهات.
…. تتفتح القبور حياة عجيبة تسرى بينها. ينهض الأموات يتجهوا ناحية المدينة يسيروا على الكتل الطحلبية الضخمة يتصايحون. يتألم ذو العيون الباردة يسدون آذانهم يتساقطون تبتلعهم الكتل الطحلبية الضخمة حتى رأسهم . تتحرك الطيور الساكنة من على الأشجار تنقر رأس ذو العيون الباردة فتنفجر رأسهم تخرج منها مادة تذيب الكتل الطحلبية الضخمة. تندفع مياه النهر تحمل معها الأسماك تقفز فرحا تقل الرائحة العفنة في الهواء الساكن يسقط أول شعاع من الشمس يشق الدخان الكثيف الهواء الساكن يبدأ في التحرك … تزيد صرخات الأموات تتدافع الطيور تفجر رأس ذو العيون الباردة . ينقشع الدخان تماما وتذوب المادة الطحلبية الخضراء. تنتهي الرائحة العفنة من الهواء مع سطوع الشمس كاملة …وذوى الوجوه الشاحبة لازالوا يتحركوا في استسلام ناحية النهر الذي ذال عنه الكتل الطحلبية تماما ليسقطوا فيه مع ذوى العيون الباردة ليبتلعهم في هدوء.
اتجه إلى ساعتي انظر فيها أجدها قد تعدت السابعة بقليل ارتدي ملابسي أهيم في شوارع المدينة ابحث عن الضوء دائما دخان والرائحة العفنة في الهواء الساكن تتزايد تملأ صدري المدينة خالية إلا من حيوانات الليل الشاردة تتحرك في حرية كأنها تملكها والمباني الشاهقة تقف صماء كالجثث.
اصل إلى النهر وقد حلت الرائحة العفنة محل الهواء النهر ساكن لا يتحرك مياهه راكدة وطبقة طحلبية خضراء تتكون فوقه وبعض الأسماك تتقافز تحاول الهرب … اصرخ بأعلى صوتي…… يعود الصدى بآلاف الصرخات تخترق أذني صرخات أشبه بصرخات الموتى….. تتحرك الأشياء داخل الكتل الصماء تظهر منها وجوه شاحبة تتحرك في آلية والحيوانات الليلية الشاردة تتحرك معها في هدوء. ألمح أشجار أوراقها ذابلة وطيور تجلس عليها دون حركة دون صوت .
تنتابني رهبة غريبة أهرول في اتجاه المنزل .الطرق في الظلام متشابهة أخيرا اصل إليه ……… اجلس وحيدا لا أعلم كم من الوقت مر وأنا في هذه الجلسة حبيس داخل المنزل أحاول فهم ما يحدث . جميع منافذ المنزل مغلقة هدوء تام من الداخل إضاءة خافته مبعثها مصباح صغير في اعلي الحجرة …. أقاوم رهبتي أعود إلى طرقات المدينة .
المدينة تغرق في الزحام آلاف من الوجوه الشاحبة تسير عارية في صمت دون أدنى صوت لا يشق الصمت سوى صياح الديك العجوز والوجوه الشاحبة تتحرك عارية في آلية تامة باتجاه النهر.. الدخان والرائحة الكريهة اصبحوا من سمات الجو .
اتجه ناحية النهر الطبقة الطحلبية الخضراء تزيد تغطى مياه النهر وتتجه ناحية البر أحاول أن أزيل الطبقة الخضراء وقد برز من وسطها بعض الوجوه الشاحبة لا أستطيع تبدو كطبقة خرسانية ضخمة
.. يكثر الهدوء صوت يأتي من خلفي التفت إليه بسرعة ألتقي بعينين باردتين قشعريرة تسرى في جسدي.. يقف أمامي منتصبا يرتدى الكثير من الملابس والحلي في جانب ملابسه يضع سله ضخمه بها كثير من الأشياء المختلفة (المال والطعام وأشياء لا أستطيع تميزها يغطيها الدم)….. يتجه ناحيتي لا أستطيع التحرك يحاول سلبي سترتي أحاول دفعه لا أستطيع يقبض على رقبتي بكفتيه الكبيرتان أحاول المقاومة اشعر بالاختناق ابحث عن بعض من الرائحة الكريهة لا أستطيع أصاب بدوار تخور قواي.
اشعر ببرودة تسرى في جسدي افتح عيناي المسدلتين أجد المادة الخضراء اجتاحت المدينة تلتهم الوجوه الشاحبة دون أن يبدر منهم أي مقاومة . انهض اكتشف أنى عاري أحاول أن أجد شيئا يسترني أجد الجميع عرايا أسير في وسطهم أرى من بعيد كثيرا من ذو العيون الباردة مرتدين ملابسهم ويتحركون بحريه يسوقون آلاف من ذو الوجوه الشاحبة العراة في سهولة ويسر. يوسعونهم ضربا يقتلونهم يسقط منهم المئات يسقطوا ثم ينهضوا ثم يسقطوا .حيوانات الليل الشاردة تتحرك في سهولة تنهش في أقدام ذو الوجوه الشاحبة تسقطهم تنهش صدورهم ووجههم .
أحد ذو العيون الباردة يلمحني يسلط عينه على أشعر بمدى عري يتجه نحوي بسرعة انطلق أهرول اسقط انهض ابحث عن الضوء أجد المادة الطحلبية وقد انطلقت تسقط الكتل الخرسانية الصماء الشاهقة تقضى على ذوى الوجوه الشاحبة العراة يسير عليها ذو العيون الباردة بأحذيتهم في سلاسة ولا يسقطون .
يشق أذني صوت صياح الديك العجوز اتبعه اصل إلى مقابر المدينة وقد انقطع صياحه ابحث عنه أجده وقد سقط في وسط المدافن احمله ينظر إلى وقد أنهكه التعب .
اسأله لم توقفت عن الصياح؟ يجيب بصوت متهالك وعيون اعتقد إنها لم تعد ترى (مللت وقد طال انتظار الشمس ولم تأت )
اصرخ به انهض نادها فالعيون الباردة احتلت المدينة والكتل الطحلبية دمرتها
ينظر إلى ويقول وينطق بأنفاس متقطعة (لن تأتى الشمس فالمدينة تحتضر)
يلفظ نفسه الأخير بين يدي ……تنطلق من صدري صرخة يصل مداها إلي السماء أصيح المدينة تحتضر يعود الصدى بآلاف الآهات.
…. تتفتح القبور حياة عجيبة تسرى بينها. ينهض الأموات يتجهوا ناحية المدينة يسيروا على الكتل الطحلبية الضخمة يتصايحون. يتألم ذو العيون الباردة يسدون آذانهم يتساقطون تبتلعهم الكتل الطحلبية الضخمة حتى رأسهم . تتحرك الطيور الساكنة من على الأشجار تنقر رأس ذو العيون الباردة فتنفجر رأسهم تخرج منها مادة تذيب الكتل الطحلبية الضخمة. تندفع مياه النهر تحمل معها الأسماك تقفز فرحا تقل الرائحة العفنة في الهواء الساكن يسقط أول شعاع من الشمس يشق الدخان الكثيف الهواء الساكن يبدأ في التحرك … تزيد صرخات الأموات تتدافع الطيور تفجر رأس ذو العيون الباردة . ينقشع الدخان تماما وتذوب المادة الطحلبية الخضراء. تنتهي الرائحة العفنة من الهواء مع سطوع الشمس كاملة …وذوى الوجوه الشاحبة لازالوا يتحركوا في استسلام ناحية النهر الذي ذال عنه الكتل الطحلبية تماما ليسقطوا فيه مع ذوى العيون الباردة ليبتلعهم في هدوء.