السبت، يونيو 27، 2009

والنتيجة حياة ؟؟؟!!!!








اصعب شئ فى ذلك العالم هو ان تبحث عن اجابة سؤال لا تعلمه !!!

عندما اتهمنى الجميع بقتلى ... دافعت أنا عنى بشده فما يراه الجميع أعلان وفاه كان بالنسبه لى هو الامل الوحيد للتشبث بالحياة و الهروب من مولد اللاوجود الذى يحياه الجميع السقوط للوصول إلى نقطة ارض صلبة نستطيع ان نتلمسها باطراف الاصابع والتخلص من انعدام الوزن . وعندما أتى البعض بشهادة الوفاة مدون فيها سبب الوفاة هروب البريق من العينين بعد السقوط ابتسمت وبرقت عيناى معلنا لهم أنهم لا يستطيعوا الحكم لانهم لم يروا الشجرة ورحلت

*****

الشجرة المباركة التى تحمل رسم القلب النازف ونحت حرفينا .... والتى لا يعلم أحد عنها شئ حتى انتى ... هى الشاهد الوحيد على كل حلم كنا نبنيه اسفلها والدافع الوحيد لعودتى إليك رغم كل شئ ... هى السبب الوحيد لتقبلى اعلانهم وفاتى واتهامهم لى بأنى احتملت ما لا يحتمله بشر على الرغم من يقينى ان الجميع يحتمل ما فوق طاقت البشر وان الجميع يرى طاقته فوق طاقت البشر .... الشجرة المباركه التى لم تنبت برعم الا بعد ان حملت رسم القلب ونحت الحرفين كانت هى البرهان الوحيد لدى على ان كل شئ نبت بالحب لا بد ان يحيى بالحب ... وان كل شئ لا يهم اذا كانت النتيجة ممكنه ..

****

الان تندمين على ما وهبته لى ... وانا نادم على ما لم اخذه ... تحزنين على ما اضعته منك وانا احزن على ما تبقى معى ... تتهمينى بانى لم اكون ... واتهمك بانك لم تكونى ...تدعين وأدعى دون ان نعلم ماهية الادعاء والغريب انه مع كل ادعاء تزداد الشجرة نضرة ويزداد نزف رسم القلب عليها تزداد اورقها حمرة وتنبت ثمرها بلون الدم ... الشجرة المباركة لم تكن سوى شجرة ملعونة لاتنبت الآ بالدم وكل ما ينبت بالدم لا يحى الا بالدم.

*****

بالتأكيد الخطأ يكمن فى بحثنا عن اجابة سؤال لا نعلمه .... قيل ان ندرك ماهية السؤال ... قبل ان نفهم هل احببنا لاننا نحب ام اننا احببنا لان الحب هو الشئ الوحيد المتاح للهروب من اللا وجود ... أخطأنا حينما اصبح كلنا ينتظر الاجابه من الاخر فيزيد النزف .... والشجرة الملعونة التى تحمل نزف القلب ونحت حرفينا لم تكن لى سوى فتنه لاعود إليكى فيزداد ثمرها احمرار ويقتات منها الجميع .... ليهربوا من لاوجودهم فى المساحات اللامنتهية داخلنا ويقتاتوا منا قبل ان ندرك اننا فى لحظة ما قد اوجدنا للوجود الوجود

*****

عندما اعترفت امام الجميع بمسؤليتى عن قتلى وان سقوطى لم يكن سوى انغماس مبهم فى مولد اللاوجود و طالبتهم بشهادة وفاتى رفض الجميع مصرين على تهنأتهم لى بعودتى للحياة مبرهنين ذلك بعودت البريق إلى العينين اخبرتهم انه ربما يرجع ذلك لكونى مثل الذئب لا تفقد عيناى بريقها حتى بعد الوفاه ... اكدوا صدقهم بانى لا اعلم ماهية الشجرة التى يعلمها الجميع ولا اعلم ماهية السؤال الذى ابحث عن اجابته ... وعندما اصررت على اعلان وفاتى واعلان مسؤليتى عن قتلى ... اقسموا بكل ايمانهم انهم يستطيعوا ببرهانهم اثبات العكس .... وعندما قرأت برهانهم لم استطع فى النهاية رغم اندهاشى سوى ان اضيف .

,والنتيجة حياة؟؟!!!


Tamer silit