000و الملائكة تحترف الحرام
هو بعدما
طالت رحلته قرون وعندما وصل إلى مشارف المدينه تأمل بابها وتلك الهياكل المشوهه
الملتحمه به منذ احتراق المدينه فبدت الهياكل كمنحوتات فنيه لا تستطيع التفرقة
فيها بين هيكل انسان او شيطان او مارد وعندما خطى اول خطواته داخل المدينه ملاء
صدره بهوائها فأحمرت عيناه و أرتعدت جميع فرائسه وسقطت منه شهوته التى ضاجع بها
الف ألف أمرأه حين أمتلاء صدره برائحة عرق الحرام القادمة من داخل المدينه
اقوى من اى رائحه اشتمها فى اى من مدن الحرام فى العالم فحمل شهوته ودفنها اسفل
منزل غانيه حتى تغطى رائحة شهوتها على شهوته حتى لا يتبعه احد مرددا داخل نفسه ...
خلق الحرام عند خلق ادم ولكن تركت لنا مساحات للتوبه ... فلا يتوب الداعر
سوى بين نهدى عاهرة ... . فى مدن الحرام الجميع يبحث
عن فشل الرب ليلقى عليه خطاياه فترتاح حياته متجاهلين السؤال الاعظم هل من الممكن
ان يفشل الرب فعلا !!! أم نحن من سقطنا فى معضلتنا الابديه بين التسير والتخير بين
التوحيد والخلافة فى الارض فتناسينا من نكون
؟؟؟ !!!
تقول
الاسطورة انه عندما تسقط الملائكة إلى الارض تحترق اطراف اجنحتها البيضاء المخمليه
الناعمة وتتحول إلى السواد وتفقد ملمسها المخملى الناعم وكلما حاولت الصعود
إلى السماء مرة أخرى تزداد اجنحتها سوادا وخشونه .
هو مع اول
خطواته داخل المدينه وجدها تجلس على بابها تحمل جمال فينوس وقوة ايزيس وطهر مريم
وفى عينيها تحمل حزن العالم وغضب الشياطين وبين يديها تنبت توبة الملائكه ....حاول
الاقتراب منها فلطمه الحزن الخارج من بؤبؤها بقوة موجة تقسم جبل جليدى فى قلب محيط
وفشل ... قرر ان يصلى لها الف صلاة فمنعته طهارتها كألف جدار وفشل ... تأملها
كثيرا تمنى ان يعرف ان كانت انسان ام ملاك ام شيطان ففشل
اتخذ قراره واتجه فى طريقه إلى داخل المدينه حيث تطغى رائحة الحرام على كل شئ ...
القى خلفه نظرة اخيرة فوجد عينيها تسأله سؤال واحد هو لماذا لم تستطع الاقتراب ؟؟
فردد داخل نفسه لا يتوب الداعر سوى بين نهدى عاهرة..... اما انت يا سيدتى فقد
امتلكتى الفضيلة فى بلد الحرام فلا يستطيع مثلى الاقتراب ابدا .
تقول
الاسطورة انه عندما تسقط الملائكه على الارض يسخر لها الله شيطان يتبعها
ويزين لها الحرام وكلما حاول الملاك الهروب إلى السماء مرة اخرى تحترق اجنحته اكثر فأكثر الى ان يسقط الملاك فى
الحرام فتتحول اجنحته المخمليه الناعمه إلى رماد ولا يبقى منها سوى نبتين صغيرين
بمنتصف الظهر تستطيع ان تميز منها فقط كونه كان ملاك فى احد الايام ... اما
الشياطين فكان يسخر لها الله انسان يوسوس لها لتندفع فى غواية الملائكه وليثبت
الانسان للشياطين مدى فشلها فى الغوايه .
اتجه فى
طريقه لمنتصف المدينه بخبرته كان يعلم ان حال المدينه يظهر من قاعها اما مدن
الحرام فتظهر من الساقطين على اطراف بؤرتها دراويش الجنس والخمر والحشيش فدار بين
خماراتها يبحث عنهم .
داخل
المدينه تحكم رائحة الحرام كل شئ يتشابه الملائكه والشياطين والبشر
تتشابه النساء فى غنجها ويتشابه الرجال فى سقوطهم المتوالى وتتشابه
المساكن فى تهالكها واحتراقها ويظل لون الرماد يحكم كل شئ .
تقول
الاسطورة ان الشياطين حين سقطوا فى مدن الحرام تشبهوا بالبشر لغوايتهم
ولكنهم فشلوا فى الاغواء عندما اكتشفوا ان البشر يملكون الف طريقة للغوايه لا
يعلمون عنها شئ .... يقال ان كبيرهم راى المدينة تحترق بذنوبها فلجاء إلى
صومعه يعتكف يبحث عن التوبه وتبعه بقية الشياطين عائدين إلى الله الى ان اغوتهم
أمرأه فتحولت الشياطين من الاغواء إلى الغوايه ... تقول الاسطورة ان الامراه
ضاجعتهم جميعا وتقول الاسطورة ان المرأه كانت من الملائكه الذىن يقدمون للبشر
المتعه .
قال حشاش المدينه
وهو يستجدى منه سيجارة حشيش اخرى غير النائمه خلف اذنه مسترسلا فى حديثه لو استطاع
احدهم ان يصف اللون الارجوانى لما حدث كل هذا ولا سال كل هذا الدم فالمرده طيبون
بطبيعتهم يعيشون فى مناجمهم يبحثون عن الجوهر لا يختلطون باحد ينتظرون نهايتهم فى
صمت والمرده بطبيعتهم لا يعلمون عماهم للالوان ولا يعلمون كنيتها ولم يروا يوما
سوى الابيض والاسود والرمادى وبطبيعتهم ايضا لا يستطيعوا السيطرة على غضبهم ....
توقف وهو يستجدى سيجارة حشيش اخرى وحين نالها سحب الاولى من خلف اذنه ليضعها فى
جرابه ويضع الاخرى ساكنه خلف أذنه مستدركا وقتها لم يكن بدأ سقوط الملائكة بعد ولم
يكن سرق القمر او انتفخت الارض بوهيجها ... وقتها كنا مازلنا نمتلك التوبه
والخطيئه .....يقال ان كل شئ بدأ حينما اقتحم احد البشر منجمهم عاريا هاربا من
شيطانته محاولا الهروب من خطيئته الاولى ويقال انه عاش معهم فى مناجمهم سنين
يساعدهم على استخراج الجوهر الماسى اللامع الى ان ظهر الجوهر الارجوانى الذى
لم يرى يوما مثله فظل يتأمله ويكتشف قدراته الى ان وصل به إلى حد العباده والتخلى
عن الرب ... وتوقف المرده عن البحث عن الجوهر منشغلين بمحاولة لماذا تحول لون
الجوهرمن اللامع إلى الرمادى وحينما سألوه محاولين الفهم اخبرهم انه ليس رمادى
ولكن ارجوانى اللون وحين فشل فى اقناعهم بعماهم خرج المرده من مناجمهم منتشرين فى
المدينه محاولين الفهم او الحصول على وصف للون الارجوانى .
يقال ان
المردة لم يعرفوا يوما الخطيئه إلى ان غادروا مناجمهم وقتها طلب صاحب الحانة
من الشيطان ان يغويهم بكأس نبيذ طمعا فى جوهرهم اللامع وحين رفض الشيطان
متعللا بانه لم يكن من الغباء لغواية مارد فيقتله وقتها قايضه بأمرأته وحين لم
يكتفى الشيطان قايضه بنفسه .
انطلق حشاش القريه بسرعة مستجديا سيجارة
اخرى من احدى المارة فسحبه الى جواره وسحب سيجارة الحشيش من خلف رأسه وضعها
فى جرابه مستبدلها بسيجارة اخرى خلف أذنه ليسترسل حديثه ...حين تذوق المرده اول
كأس نبيذ لم يستطيعوا الاقلاع وتناولوا فدادين من العنب ومن الكريز متخلين عن كل
جوهرهم اللامع ... لكن مع انتهاء النبيذ والجوهر ... ظلت المشكله فى بحثهم عن
ماهية اللون الارجوانى وجن جنونهم بحثا عن النبيذ ... وعندما توقفوا كثيرا عن
اخراج جوهرهم اللامع فقد جوهر صاحب الحانة بريقه وقيمته وبدأت الارض فى الانتفاخ بوهيجها
... قال الشيطان ان صاحب الحانه كان يملك غنج الف امراءه فكيف تتخلى عن من علمك
كيف يكون للخطيئه معنى .
المرده دمروا كل شئ داخل المدينه قتلوا كل من
لم يستطع اخبارهم ماهيه الارجوانى وزاد هياجهم عندما اكتشفوا ان الحياه تحمل الكثير من الالوان
حطموا المدينه قتلوا العلماء ورجال الدين والعامه وكل من لم يستطع ان يكشف لهم
حقيقة الالوان ... لكن واقع الاشياء يقول ان المرده طيبون بطبيعتهم طالما لا
يختلطون بأحد .
سأله وسيجارة حشيش اخرى تتجه الى جرابه ويحل
محلها اخرى خلف اذنه..اذا كنت حشاش القريه لماذا لا تدخنه .فأجاب لا اشربه لكنى
اعشق من يعشقه فلا يستطيع البقاء دونه !!!! وماذا عنك ؟! لم اقربه يوما لكنه لم
يفارق جيبى يوما فهو يساعدنى على توضيح حقيقة الاشياء !!!!.
كاد المرده ان يقضوا على المدينه لولا تدخلها
هى ووقوفها امام المرده ببراءتها وطهارتها لم يفهم احد وقتها كيف استطاعت ان تواجه
اندفاع المرده باجسادهم الضخمه وهياجهم وخطواتهم التى تبعث فى الارض الاف الزلازل
رافعه يديها الى السماء تاركه شعرها يسبح
خلفها فى هدؤ واقسم البعض ان هالة بيضاء احاطتها تعدى نورها السماء لتقسم لهم انها قادره على اخبارهم بحقيقة
الارجوانى فقط لو اخبروها بسبب واحد فقط يفسر سبب بقاءهم منذ بداية الزمان داخل
مناجمهم يستخرجون الجوهر هدف واحد فقط لاستخراجه وسبب واحد لقبول مصيرهم فى صمت
فبدأ المرده فى التحلق ثم انقلب تحلقهم إلى الهمهمه وانقلبت همهماتهم إلى هدؤ طفل وديع وهدؤهم
إلى صمت حتى اقسم من راءهم ان صمتهم يشبه صمت صخره فى جبل لم تنطق يوما ويقسم
البعض ان تحلقهم وصمتهم استمر قرون إلى ان بدأت ظهورهم فى الانحناء فبدأوا فى رحلة
العوده إلى مناجمهم فتحولت انحناءة ظهورهم إلى انكسار حتى لامست ايديهم اطراف
اصابع اقدامهم .
عندها اقتحم شخص حديثه مع حشاش المدينه ليرمقه بنظرة تحمل كل غضب الانثى تحولت نظرة
حشاش القريه من الهدؤ إلى التيه ومن الجنون إلى الخجل وعندما رحل الرجل قفذ خلفه
حشاش القريه متجاهلا سيجارة حشيش أخرى
تستجديه على البقاء ليخبره كيف احترقت القريه .... قفز الحشاش واشار بيده
إلى السماء وهو مندفع فى رحيله وقال تحترق المدن حين يتخلى الله عن مسؤليته تجاهها
وقتها تسقط الملائكه من السماء ثم اكمل بصوت يعلوا الصياح لم يلتفت له احد من حوله
تجاهلنا الله ولم يحمينا من هجمات المرده تناسانا الله عندما سرق القمر فشل الله
فى تحمل مسؤليته فأحترقنا !!!!
قالت له الغانيه لو تخلى الرجال عن شهواتهم
لحظه لما حدث كل ذلك ....رجل من السماء كان هو كل ما تمنيته وقتها لم اكن احترفت
البغى بعد لم تكن احترقت القريه ولم يكن سرق القمر او انتفخت الارض بوهيجها وقتها
كنت فاتنة المدينه وسيدتها تاكلنى اعين رجالها تنتصب امامى شهواتهم تقتلهم الرغبه
وينحرهم الرفض ... فرسه بلا فحل او مهر .... امراة حلمت برجل يقبل قلبها يحمل جمال
يوسف وقوة موسى وسماحة عيسى وصدق محمد .... لم يروا فيها سوى فخذيها وحلمتان
تنتصبان فى اشتياق ولم ترى فى عيونهم سوى حفلة جنس ....امراة دعت الله كل مساء
برجل من السماء يحميها من شهوتهم وشهوتها فاستجاب الله واسقط اول ملك من السماء
بين يدي .. وقتها لم يكن الملك يفهم لماذا سقط ولماذا تحترق اجنحته كلما حاول
العودة ولماذا انقطع الوصل بينه وبين ربه .... كانت عينيه كل مساء تحمل كل حيرة
العالم ورعبه رغم قوته التى توازى الف الف رجل .... لم يكن يفهم نظرات النساء له
او الرجال لى لم يفهم ان سقوطه إلى الارض وانقطاع الوصل لا يعنى سوى امتلاكه حق
الاختيار فظل ليالى يناجى الرب فى انتظار الوصل تاركا رغبتى فى احتواءه تقتلنى فهو
لم يتعلم يوما ان يتحرك دون الامر لم يتعلم الرفض او الخطيئه وظل فى محاولته
الدائبه على الصعود حتى احترقت اجنحته بالكامل وقتها دمعت عيناه فى مناجته طالبا
الوصل فلم يفهم معنى البكاء فأنتابته الرجفه وتحولت إلى رعشه فأحتويته بين ذراعى
كطفل صغير وقتها فقط اختبرت كيف يشعر الرجال حين تقتلهم الرغبه وينحرهم الرفض
وقتها هو نفسه لم يفهم معنى انتصاب حلمة انثى او تشنج فخذيها لم يفهم هذا الشئ
النابت بداخله او تلك الرغبه التى تعتريه والتى معها سقطت عنه جميع صفاته الملائكيه
فأنحسر ضؤ القمر شيئأ فشئ وصمتت المدينه وكأن حدث جلل يحدث داخلها لايعنينا وحين
التصق الجسدان وزاد انتصاب الصدر وتشنج الفخذان اكتمل هذا الشئ النابت بداخله وحين
التحم الجسدان اختفى ضوء القمر وانتفخت الارض بوهيجها واختبرت ما لم تختبره انثى
قط ...وقتها ظهرت هى ترمقنا بنظرة تحمل غضب العالم ولعنته فشعر بمدى عريه وهرب
وتركنى .
قال اذا فأنت من اغويت الملائكه انت من بدأت كل شئ فأحترقت المدينه
وسقطت فى مدن الحرام ... قالت الغانيه قلت انك سوف تدفع ثمن ما تسمعه. فأخرج قطعه
من الجوهر مازالت تحتفظ بلمعانها ... قالت من قال ان هذا الثمن !!! قال وهل
للغانيه ثمن اخر !!!
*اشتهيك فانت مثله لا
تملك تلك الرغبه فى عينيك او الانتفاضه فى عروقك .
**لست بملاك ولكن لا تحاولى مع من ضاجع الف الف امرأه ودفن شهوته على مشارف
المدينه.
*وانا من انبت الشهوة داخل الملائكه .
لعن كل شئ حين انتفضت تلك المشاعر داخله فعلى
الرغم من مضاجعته لالف الف امرأه وعلى الرغم من دفنه لشهوته على اطراف المدينه الا
انها المره الاولى التى يشعر فيها بتلك الحراره فى قبله وتلك الرعشه التى تنطلق من
عموده الفقرى لتسيطر على العقل والجسد وتلك الانتفاضه فى صدره التى ينبت معها هذا
الشئ داخله ... للمره الاولى فى حياته يكتشف ان عرق الحرام من الممكن ان يكون بلا
رائحه ربما لكونها مرته الاولى التى يشعر فيها بأن الحرام من الممكن الا يكون حرام
... وقتها ظهرت السيده على مدخل المدينه تتأمل الجسدان العاريان انتصابت الصدر
وتشنجات الفخذين وتلك الشهوه النابته من داخله وحبات العرق المتناثره من اعلى
الجبهه إلى الشفتين ترمقهم بكل غضب العالم ولعنته فشعر بمدى عريه وشعر بتلك
الخطايا التى ارتكبها على مر قرون تخنقه فتوقفت المشاعر داخله وبكى على صدر الداعره وبكت الداعرة على صدره
حتى ابتل العالم من اسفلهم وردد داخل نفسه لا يتوب الداعر سوى بين نهدين داعرة ...
فقالت لست بداعرة فالداعرة تحترف الحرام واثارة الشهوة اما انى كانثى وحيده
اختارها الاه لتضاجعه فضاجعها مضاجعة لم تكتمل وترك داخلها شهوتها تنفجر تبحث عن
من يشفيها تتمنى الاها اخر .... تتهمنى مثلهم باننى السبب فى احتراق المدينه ...
لو نظر الله فى مكنون دعوتنا لما حدث ما حدث الله هو من استجاب لدعواتى فاسقط إلى
رجل من السماء ... الله هو من قطع عنه الوصل فلم يفهم كنيته او مهمته ... الله هو
من اطلق داخلى شهوة لم تكتمل .... لو نظر الله فقط لتبعيات استجابته لدعوتنا لو
قام الله بواجبه كما ادعى لما سقطت المدينه.... الله فشل فى اداء واجبه فأحترقت
اسفله المدن .
قال ديوث المدينه لو لم يكن الانسان رقيق القلب لما حدث كل ذلك ... وقتها كنت مجرد
لص يدعو الله ان ينتهى يومه دون ان يضبط وهو يسرق من اباطرة المدينه الذين جمعوا
اموالهم من الحرام والقوا المدينه فى ذنوبها و لم احترف الدياثه بعد حين وجدت على
مشارف المدينه ملاك يحترق بخطيئته وقتها كان سرق القمر وبدأت الارض فى الانتفاخ
بوهيجها... كانت المدينه فى عز هياجها قبل اختفاء القمر بقليل تحاول حماية واعظها
الشاب ورفيقته الذين حاولوا الهروب من يد سفاح المدينه فبكوا ورؤسهم اسفل مقصلته
وعلى الرغم من ان اهل المدينه لم يكونوا قريبين من الرب بأى حال من الاحوال وعلى
الرغم من اختفاء واعظ القريه الشاب منذ سنين الا ان ظهوره مرة اخرى اسفل مقصلة
سفاح المدينه والدموع تنهمر من عينيه مس قلوبهم الرقيقه فطلبوا من سفاح المدينه
العفو عن واعظها فوافق بشرط زواجهم غير ان الفتاه رفضت مدعيه ان الواعظ اغتصبها
وقتها رحلت لامارس عملى المعتاد فى السرقه مستغلا انشغال المدينه متسألا هل سوف
يطلقوا صراح الواعظ فقط ويقتلوا الفتاه لخطيئتها فعلى الاقل الواعظ قد عرف الله
يوما اما الفتاه فهو لا يعرفها على الاطلاق ام سوف تلين قلوبهم اكثر فيطلقوا صراح الاثنين وعند
سرقة القمر وانتفاخ الارض بوهيجها ايقنت ان الله قد جاء لينتقم أما بعد نجاح
السفاح وقتله للواعظ او بعد ان رق قلب
الناس وتركهم للفتاه لتحيى ولانى اخشى الله كثيرا قررت الهرب من انتقام الرب ولكن
حين وجدت على مشارف المدينه ملاك يحترق بخطيئته علمت ان الامر اكبر بكثير مما
اعتقد وتيقنت ان الله يعذب الارض التى اغوت ملائكته وقتها عاهدت الله على الا اسقط
فى الحرام يوما صليت تضرعت دعيت الله
كثيرا اتممتهم ثلاث ليالى صيام فى كل ليله كان عذاب الملاك يزداد وكان اقترابه من
الموت يزداد ويزداد انتفاخ الارض بوهيجها ايقنت ان الله لا يرانا الان ولا يشعر بعذاب
الملاك الان وايقنت ان ما يحدث ليس عذاب من الله او انتقاما وان كل ما يحدث هو
نابع من داخل الملاك نفسه من رفضه للخطيئه وقتها ايقنت ان نجاته تكمن فى تخليصه من
عذاب خطيئته تيقنت ان نجاته تكمن فى موت ضميره .... فخلصته منها فالملائكه
بطبيعتها لا تعلم الفرق بين الفرض والاختيار مثل البشر لا تعلم معنى واضح للحريه
او الرغبه ولا تسطيع التعامل مع اهواء البشر .... وقتها ادركت ان الخطيئه لانقاذ
ملك لا تعتبر خطيئه وقتها فقط اقنعته بان الله ارسل الملائكه للارض لتعلم الناس
فكفر البشر والشياطين ولم يكفر الملائكه او النبى وان ما حدث ان المرأه زنت لكنه
لم يزنى فكيف يحاسبه الله على ما لا يعرفه بعدها بدأ عذابه فى الانتهاء وتماثل
جسده للشفاء وحينما بدأت اعداد الملائكه الساقطه فى الازدياد تعلمت ان الملائكه
حين تفقد وصالها بالرب وحين تحترق اجنحتها وتسقط عنها ملائكيتها لا تستطيع ان تكون
الفاعل ابدا ولا تستطيع سوى ان تكون مفعولا به فلا تسطيع ان تضاجع رجل او امراءه
دون رغبته ولا تنبت داخلها الشهوة الا حين تنبت داخلهم اولا تعلمت انه حتى بعد ان
تفقد الملائكه ملائكيتها بعد سقوطها تظل لا تملك نوع فتكون كما نريد نحن حتى لو
رغبت امرأه فى امرأه .... سبع ليالى مرت
مع الملاك فى الخلاء حتى شفى من عذابه اتممتهم تسعا وعندما عدنا إلى المدينه كانت
المدينه تحترق وكل شئ لا يغطيه سوى النار او الرماد وكانت الملائكه تسقط من السماء
كالمطر تتعذب فى الارض وتحترق كان صراخها وعذابها يدمى القلوب الضعيفه وحدى لم اكن
قادرا على انقاذها بالتالى كان لابد من الاستعانه بالشياطين التى خرجت من صومعاتها
تبحث عن حياه بعد ان تعرضت للخديعه والشياطين بطبيعتها لا تستطيع التنظيم او
الاداره وحدها دون كبيرها بالتالى كان لابد ان اتولى الاداره بعدها اصبحت ديوث
المدينه اسيطر على شياطينها وملائكتها ليحيى الجميع فى سعاده ... وحتى لا تدمى
قلوبنا الضعيفه .... اعلم انك مثلى تفهم جيدا أن الملائكه لم تخلق لامتاع البشر
وانى لم اقدم لهم سوى الخديعه لكن الغايه تبرر الوسيله فأى وسيله أخرى كانت تسطيع
انقاذ الملائكه من عذابها وقتها .... الان تقول السيده على مشارف المدينه ان عودة
الملائكه إلى السماء مرتبطه بتوبة البشروتوقفهم عن الحرام فأخبرتها بأن تقوم هى بدعواتهم إلى التوبه فرفضت
متعلله بأن ما تقوم به الان اهم وعليها انهائه ... وانا لا استطيع المخاطره
بالتوقف عما افعله فيعود للملائكه ضميرها ويعود اليها عذابها فلا يحتمله قلبى مرة
اخرى ... الجميع سعيد الان فالبشر راضين باحتراق مدينتهم وسعيدين بوجود الملائكه
والملائكه سعيده بقناعتها بانها تنفذ مشيئه الله والشياطين راضين بعودتهم إلى
الاغواء حتى لو تحت قيادة البشر فلا تلومنى على شئ فانا لم ابدأ شئ فجل ما تمنيته
ان يستمع الله إلى دعواتى لينقذ هذا الملاك فلا ندخل فى هذه المعضله لكن الله لم
يستمع ولم يستجب .... ولانى اخشى الله كثيرا لا استطيع الغضب منه او لومه ولانى
اعرف الله حق معرفته واخشاه حق خشيته اعلم ان
كل ما يحدث مشيئته فأذا كانت مشيئته ان يحترف الملائكه الحرام وان اكون زعيمهم
فانا راضى بمشيأته حتى تأتينى مشيئته بالتوبه فأذا اردت ان تلوم احد لا تلومنى انا
بل تحدث مع الله ربما تفهم مشيئته.... الله وحده من يعلم لماذا سقطت الملائكه ولماذا
اختارنى لاكون فكل شئ يأتى بمشيئته ونحن لا نملك من امرنا شئ حتى الحرام .
قال له صاحب الحانه وهو يشعل سجارة حشيش ضخمه
اخذها منه وعيونه تحملق فى اللاشئ بطبيعتى لا اهتم بطبيعة الاشياء او حقيقتها او
كيفية بدايتها ولا يعنينى كثيرا اذا سرق القمر او انتفخت الارض بوهيجها بطبيعتى
لااهتم سوى بما اكونه فلا اهتم حتى بوجود الله الذى تبحثون عنه بطبيعتى لا تحكمنى
الفكرة او توثقنى القيود بالتالى كل ما استطيع قوله ان كل ما يعنينى اننى لم اكن
ارضى بما اكونه لم اكن ارضى بكونى صاحب الحانة زوج المومس التى يضاجعها الجميع لم
اكن ارضى بالاستماع إلى تفاهات القوم التى يلقوها على اثناء سكرهم ... كان حلمى
اكبر من ذل كل شئ... كان حلمى امتلاك العالم وكان كل شئ يبدأ من المال وكان خروج
المرده من مناجمهم هو الفرصة الاكبر لتحقيق ما اريد فالمرده بطبيعتهم لا يعلمون
قيمة جوهرهم اللامع ولا يعلمون الجدل
بالتالى كان من الممكن ان تبيع قنينة النبيذ بمئة ضعف ثمنها ولأنى ضعيف بطبيعتى لا
استطيع التعامل مع المرده كان لابد من وجود وسيط ولا يوجد وسيط لاقناع المرده اكثر
من الشيطان فى قوته وسطوته لكن المشكله كانت تكمن فى ان الشيطان يخاف الله كثيرا
ويخاف المرده فالشيطان كان يعلم جيدا ان الله لن يرضى بغوايه المرده وانه لن
يستطيع غوايتهم الا اذا سمح الله له بذلك والا سوف تقتله المرده ولن تستمع لغوايته
اذكر جيدا حين عرضت عليه الامر اول مره انه ارتعب واستغفر الله كثيرا فى
داخله اخبرنى وقتها انه فى طريقه إلى
العوده الى الصومعه مع اقرانه وكبيرهم لاستكمال توبته ربما ينقذهم الله من ذنوبهم
قبل احتراق الارض وان كأس النبيذ هذا هو اخر كأس نبيذ يشربه من خلف كبيرهم حيث ان
كبيرهم قد حرم النبيذ من أول يوم دخوله للصومعه منذ سنين وانه اذا كان غير قادر
على مواجهة غضب كبيرهم فكيف له بمواجهة غضب الرب ... لكن حين عاد فى اليوم التالى
لاحتسأء كأس نبيذ وحين تذكرت جلسات كبيرهم اليوميه فى الطاوله المظلمه بنهايه
الحانه يتسامر مع السيده على مشارف المدينه ويحتسى النبيذ حتى بدايات الصباح كل
مساء ايقنت ان لا شئ سوف يكسر خوفه من
الله داخله سوى شهوته ...
*لحظة فقط يجب ان تخبرنى هل كانت الفتاه على مشارف المدينه ترافق كبير الشياطين كل
مساء وتحتسى معه النبيذ ؟؟!!!
ترافقه نعم تحتسى النبيذ لم ارها يوما تحتسيه كنت اعتقد انهم فى علاقة عشق وان
كبيرهم ربما يمارس معها الحرام فى احد دهاليز المدينه خاصة حينما كنت ارى نظرة
الاشتياق تلك فى عين كبيرهم وكيف تلين ملامحه مع تنهداته المتواليه لكنى لم اكن
اهتم اساسا بما يحدث طالما انهم لا يطلبون غرفه داخل الحانه ويدفعون ثمنها لكن حينما سألت شيطانى نفى ذلك تماما واقسم ان
كبيرهم يخبرهم انه يرحل كل مساء للاعتكاف وحيدا يذكر الله ويتقرب له وكبيرهم لا
يستطيع ان يكذب باسم الله وهو يذكره كثيرا قال ان كبيرهم لا يستطيع ان يخدع عشيرته
او يلمس النبيذ الذى حرمه عليهم اقسمت له اننى استطيع اثبات ذلك عليه فقط الانتظار
حتى نهاية المساء فانتظر وهو على يقين ان كل ما اقوله ليس اكثر من كذبه لغوايته
وصرفه عن توبته لمساعدتى لكن حين راى كبيرهم يجالسها اختلفت نظرته و تحطم يقينه لكنه
اقسم انه على يقين ان اذا كان كبيرهم يفعل ذلك فهو يفعله ليساعده فى توبته وان
كبيرهم يعود لهم كل نهار ليحمل كلاما اكثر عمقا وفصاحه فى حب الله وكيف تكون نشوه
حب الله وشهوته داخلهم فتغنيهم عن كل مغريات العالم ... صراحة لم اكن اهتم كثيرا
بكلام شيطانى عن توبة كبيرهم او علاقته بالله كل ما كان يعنينى هو ان يساعدنى فى
ما اريده فاستغللت تيهته واهديته كأس نبيذ
مع امرأتى المومس فضاجعها كما لم يضاجعها أحد من قبل لكن حين رايت ملامح
الندم تعتلى وجهه بعد انتهاءه وعندما توالى حديثه عن ندمه على كل مرة ضاجع فيها
امرأه ويتمنى ان يغفر الله له يوما ايقنت أن غواية امراتى لم تكن كافيه وان
الغوايه يجب ان تكون اكبر من ذلك بكثير ولانى على يقين ان الشياطين لا يغريها
المال او السلطه لانها قادره على امتلاكهم بالفعل قدمت له ما لم يختبره من
قبل قدمت له نفسى فرضخ لكن الغريب اننى
رضخت ايضا واختبرت ما لم اختبره من قبل فعشقته اما هو فوهب نفسه لي وأخلص أخلاص
الشياطين فى مبادئها حتى فى الحرام فلم يخوننى يوما مع رجل او حتى امرأه ولم يتبع
اوامر كبيرهم حين امره بالتخلى عنى ورضى بان يكون حشاش المدينه يجمع لى ما اريد من
حشيش حتى لا اعود للواقع واتذكر ما حدث بعد ذلك رضى بأن يفقد مكانته بين اقرانه
ورضى ان يتذلل للبشر حتى يرضينى .... صمت صاحب الحانه كثيرا ثم اردف ربما الان
استطيع ان افهم لماذا رضت امرأتى إن تتحول
الى مومس حين طلبت منها ذلك لكن ما لا استطيع ان افهمه حقا هو مدى قناعتكم فى وجود
الله إذا كان الله موجود حقا كما تدعون وخلقنا واعطانا الحق فى الاختيار لماذا
يغضب من اختيارى ولماذا يتهمنى الجميع باننى السبب فى بداية كل شئ حين اغويت
الشيطان والمرده اذا كان الله موجود حقا ويرفض اختيارى واذا كنت سبب حقا فى بداية
كل شئ فلماذا يجعل من يؤمنون به يدفعون ثمن خطيئه من يرفض وجوده لا تقول لى مثل
شيطانى ان الله خلق الكون ووضع حدوده وعلى من يخترقها ان يدفع الثمن فاذا كنت انا
من اخترقها لماذا يدفعون هم الثمن ... اذا كنت لا امتلك حق البدايه او النهاية
فلماذا تجبرنى على احترام قوانينك فى المنتصف ... اذا كان الله يعلم كل شئ فعلا فبالتأكيد هو
يعلم مقدار المتعه التى اشعر بها حين يضاجعنى شيطانى لماذا لم يخلقنى انثى منذ
البدايه لماذا جعلنى اقف بين هذا وذاك انا لم اختر ان اكون صاحب حانه يتقئ عليه
البشر اوجاعهم او اكون زوج لمومس.
*قلت انك من طلب منها
ذلك وليس الله ؟!!!
**بالتأكيد فهل كان هناك طريق اخر للخروج ... كل شئ مباح للوصول للحلم لكن اذا
اراد الله ان يثبت وجوده حقا فعليه ان يكون ترس فى هذه الاله يعطى كما يعطى الجميع
ويأخذ كما يأخذ الجميع ... فى حانتى كان يتم دفع تمن النبيذ مقدما فأنا لا اثق فى
السكارى ... اذا اراد الله منى عبادته وطاعته حقالابد ان يوفر لى البيئه المناسبه
لعبادته فكيف يتوقع منى عبادته داخل حانه.... اذا كان الله يتحكم ببواطن الامور
فعلا فلماذا جعل الجوهر يفقد بريقه وقيمته ربما وقتها كنت استطيع الخروج من الحانه
وعبادته ربما وقتها كانت تابت زوجتى عن الدعاره ... لو كان الله موجود حقا لكان
استجاب لدعوتى حين اقنعنى شيطانى بذلك اثناء استيلاء زوجتى على الحانه بعد علمها
بعلاقتى مع الشيطان ورفضها لها وكأنى لم ارضى بمضاجعتها لالف رجل من قبل ... اذا كان الله موجود حقا لماذا لا ينظر إلى
الان !!! حتى اذا اتهمنى الجميع بأننى سبب فى كل شئ وحتى اذا انفجرت الارض بوهيجها
لا اهتم فنحن سنكون حين نكون وسننتهى حين ننتهى ولا يستطيع احد ان يغير شئ .
*اذا لم تفهم معنى الاختيار فلا امل فالله يعطى ويعد فى الدنيا وفى الاخر الله ليس
مثلك لا يثق فى السكارى فيدفعون الثمن مقدما الله يثق فى عباده فمنحهم حق الاختيار
وانا اعلم ذلك جيدا المشكله الاكبر اننا لا ندرك ماهية اختيارنا سوى بعد السقوط
... اذا كنت رضيت ان تحتضن زوجتك كل مساء وعلى جسدها عرق مئات الرجال فلا عجب ان
ترضى بشذوذك وتبجله ولا عجب ان تقف بين هذا وذاك فلا تعلم ماهيتك .... يظل داخلى
سؤال عنك لا اريد اجابته ماذا فعلت لتكون صاحب حانه بالتأكيد اشياء لا اريد ان
اسمعها ولا اريدك ان تتذكرها لانها بالتأكيد اسواء من غواية الشياطين او الشذوذ
بكثير ... لكن اذا كنت قادر على غواية المرده والشياطين بالفعل الم تكن تستطيع ان
تفعل نصف ما تفعل بالطريقه الصحيحه لتكون ما لم تكونه ... المشكله ليست فى وجود
الله من عدمه بل المشكله تكمن فى كيفية رؤيتنا له واختيارتنا ومدى قدرتنا على تحمل
تبعيتها ... اذا كنت ترغب فى معرفة الله حقا انظر إلى فانا اكثر الخلق علما بوجوده
فأنا من اعطاه الله كل شئ وانا من اراد
الله ان يسلب منه الحلم فرفض .
قال سفاح القريه لو استمعوا إلى كلمات الرب لما
حدث كل ذلك لو تركونى اقتل الواعظ والفتاه على خطيئتهم لما احترقت المدينه
أوانتفخت الارض بوهيجها لكن الامر لم ينتهى سيأتى نهار لانفذ فيه كلمات الرب ولكن
وقتها سأقتلهم جميعا بذنوبهم ثم اجعل عاليها سافلها ليكونوا عبره لباقى البشر فلا
يستطيع احد ان يتخطانى او يتخطى كلمات الرب ...انا من يحمل الله داخله من يعرفه حق
معرفته من ينطق بكلماته ويرى ما يراه سيعد الله إلى ارضه بالدم قريبا.... فقط انا
انتظر ان يعطينى الله القدرة على مواجهة المرده واقتنص منهم الفتاه واضعها تحت المقصله
لاعلاء كلمة الرب .
*لكن لماذا يحمى المرده الفتاه !!!
**لا اعلم كل ما اعلمه انه حينما رق قلب
المدينه لبكاءهم وحينما تجمهر الناس مطالبين باطلاق صراحهم وافقت بشرط ان يعلنوا
زواجهم رفضت الفتاه مدعيه ان الواعظ اغتصبها وقتها هاج الناس مطالبين بقتل الفتاه
واطلاق صراح الواعظ
* ربما يكون الواعظ اغتصبها فعلا فلا تستطيع المسامحه
**لو كان عاشرها فقد زنت ووجب عليها الحد .
*وهل للمغتصبه من اراده !!!
**لو لم تغريه لما اغتصبها .
*اذا كان ضاجعها فعلا فلماذا وافقت على اطلاق
صراحه... ومن قال ان حدهم هو القتل !!!
**حتى الله يقبل بالتفاوض لتبقى كلمته فى
الارض وعقاب الله يجب ان يكون رادع حتى لا يسقط الجميع فى الخطيئه .
*انت من قبل بالتفاوض لتبقى والله فى اصله العدل
و الرحمه فلا تدعى على الله ما ليس له.
**رحمت الواعظ برحمته
ولو كنت عارضتهم لقتلونى وضاعت كلمة الله فى الارض ... انا اعلم جيدا عن اى شئ
اتحدث فأنا من اهدرت مقصلته الكثير من الدماء فى سبيل الحفاظ على كلمة الرب لو لم
يخشى الجميع الرب وقوته فى الارض لفسد العالم... وسوف احافظ على كلمة الرب ما
استطعت حتى لو اسمانى الجميع سفاح المدينه ... اذا لم تأتى التوبه ليكن الدم .
*نحن الان فى مدينة الحرام رغم وجودك .
**لو لم تتدخل تلك السيده على مشارف المدينه
بجيشها من المرده لانقاذ الفتاه لما حدث كل هذا... فأنا على يقين بأن كل ما يحدث
هو غضب من الرب لعدم تنفيذ كلماته ويجب ان تموت تلك الفتاه لاعلاء كلمة الله فى
الارض ورفع غضبه ... فعل الاقل الواعظ كان يعرف الله يوما ... ولانى احمل الله
داخلى سوف استدعيه كل نهار ليمدنى من قوته وغضبه حتى استطيع تطبيق كلمة الله على
الجميع وجعل عاليها سافلها ليتعظ العالم من بعدها ويعلم ان لله خلفاء فى ارضه ولن
يبقى الا من اتبعهم فهل انت معى ام لا.
عليك فقط ان تعلم جيدا انه لو كان الله مثلك
لما هام بعشقه أحد .*
قال له كبير الشياطين وهو يحدثه فى وقار ...
أعلم مدى غضبك واعترف بخديعتى لجماعتى واعترف بمسؤليتنا عن انبعاج الارض بوهيجها لكننا
بالتأكيد لم نسرق القمر او نحرق المدينه فنحن نعلم تماما ان بقاءنا مرتبط ببقاء
البشر لكن الان عليك انت ان تفهم ان الشياطين ليست مثل البشر فالشياطين تخشى الله
كثيرا ولا تقسم سوى بعزته وجلاله ولا تستطيع ان تنساه او تتجاهله الشياطين لا
تستطيع تغير حقيقة الرب اما البشر فقادرين على تناسى الله وتجاهله وتغير حقيقة
الرب فأشركوه وجسدوه وانكروه.
*لو لم تخدع عشيرتك لما حدث كل هذا ولا صار
الشياطين فى المدينه تابعين للبشر يساعدوهم فى الاغواء ويسقطون فى الغوايه فلو لم
تخدع عشيرتك لما استطاع صاحب الحانه اغواء شيطانه .
قال كبير الشياطين فى غضب أخذ معه وقاره لم
يعتاده هو منه عن اى حديث تتحدث وانت من خدع الجميع فى البدايه ... انت من تحدى من
لا يستطيع أحد هزيمته او التشبه به... انت من اغوى الشياطين ليرضوا بعذابهم الازلى فى سبيل ارضاء شهواتهم
وشهواتك ... انت من حكم على كل من جاء بعدك من عشيرتك فمنعت عنهم حق الاختيار .
*على الاقل استطعت هزيمته اخرجته من جنته
ووضعته على هذه الارض ليلقى مصيرى فاذا لم نكن نحن لن يكونوا هم .
**اساطيرك كأساطيرهم لا تقدم سوى الخديعه لمن
بعدك اما لتضفى عليكم البطوله او لتنفى عنكم مسؤلية ذنوبكم حتى لو القيتوا
المسؤليه على الله نفسه اسطورتك ما هى سوى وهم اقنعت نفسك به لترضى ...الله وضعه
فى الارض قبل خلقه حين اخبر الملائكه والله حاسبك على خطيئتك قبل فعلها لرفضك طاعته وكرهك
لما خلقه وحاسبنا نحن عشيرتك لانه يعلم اننا سنتبعك وحاسبه هو على تفاحته لانه
اكلها لو كنت تستطيع السيطرة عليه حقا لو كنت تستطيع اجباره حقا لولكنت تمتلك هذه
القوة حقا كما تدعى لما حاسبه الله يوما فالله لا يحسبنا على ما اجبرنا عليه ولكنه
يحاسبنا على اختياراتنا ... الله لا يحاسبنا على جنسنا او نوعنا لكنه يحاسبنا على
ما فعلناه بحياتنا... هل تعتقد فعلا ان الله من عليه بكلماته ليتوب لانه ابنه المدلل
... لا سيدى فوجوده فى الارض حتمى اقره الله قبل خلقه ومنه عليه بكلماته ليتوب
ليعلمه حق الاختيار وليعلم هو ان تعثره وارد واكيد ولكن مساحة الاختيار موجوده أما
بتجنب السقوط اصلا او بالتوبه ... علمه حق الاختيار كما اعطاه لك فى البدايه فلو
لم يعطيك الله حق الاختيار لما سبحته دون
ياقى عشيرتك وقتها لما كافأك ورفعك إليه وفضلك على ملائكته رغم اختلافك لتصبح طاووسهم
الاوحد لانك اخترت الحمد والتسبيح بدلا من الخطيئه أما الملائكه فلا تفعل الا ما
تؤمر... شهوتك فى طاوسيتك اسقطتك وشهوته فى دنيته اسقطته ... غروركم اسقطكم فى
اعتقادكم انكم تستطيعوا تحدى الله وهزيمته او حتى خداعه متناسين ان كل منكم يستطيع
ان يجيد التصويب على هدفه ويستطيع اطلاق نيرانه فى انتظار النتيجه فأن سقط الهدف فقد
اجاد التصويب وان بقى فقد اخطاء فى تصويبه لكن اى منكم لا يستطيع التدخل فى نتيجة
نيرانه بعد أطلاقها لكن الله وحده يستطيع التدخل بعد اطلاقها فيستطيع تغير اتجاهها
او تحريك الهدف بل الله وحده يستطيع اخذ ارواحكم قبل اطلاقها .الله وحده يستطيع
انهاء العالم لحظة اطلاقها فلا تصل ابدا لهدفها... أنت وهو تناسيتما اهم حقيقه فى
الحياه ان ما ارده الله يوما ان يكون سوف يكون ولن يستطيع تغيره أحد .
*حتى اذا كان كل ما تقوله صحيح فإن الله كتب
علينا النار واقرها فما فائدة توبتك ؟ واذا كان عذابنا حتمى فلماذا نسقط وحدنا
لماذا لا يدفع الجميع الثمن ؟
قال كبير الشياطين فى خشوع الله فى اصله
الرحمه الله لم يخلق شئ ليعذبه فحتى ملائكة النار لا تتعذب بها .... انت مثلى تعلم
ان بقاءنا مربوط ببقاء البشر وان نهاية
البشر اصبحت قاب قوسين او ادنى فحتى انت لم تعد تستطيع الصعود إلى السماء بسبب
صراخ الملائكه وألمها وهى تكتب ذنوب البشر تلك الصرخات التى لم نسمع مثلها فى
السماء من قبل وتلك الذنوب التى حتى نحن الشياطين لم نتخيل حدوثها من قبل وارتكبها
البشر كل شئ كان يبشر بالنهايه .... اتفهم جيدا تعجبك فى لقاءنا الاخير من فكرة
التوبه بعد اخر محاولة لى للصعود للسماء وسماعى تلك الصرخات وتلك الرعب والالم
الذى ملاءنى منها وتساؤلى وقتها اذا كان هذا الم كتابتها فكيف يكون الم عذابها ...
ولكن ما لم افهمه وقتها لماذا لم تحرقنى كما تفعل دائما مع من يخالفك ولكن بعدها ايقنت انك مثلى تعلم ان
النهاية تقترب وتخشى العقاب وربما تكون طاوسيتك فقط هى من تنهيك عن التوبه .
*لكن حتى توبتك خنتها مع تلك السيده على
مشارف المدينه
قال كبير الشياطين فى انفعال بالطبع لا فلو كنت خنت توبتى لما كانت الارض انتفخت
بوهيجها وتلك السيده على مشارف المدينه هى
من علمتنى حقيقة جوهر الله وهى من فتحت لنا طريق التوبه ... تلك السيده على مشارف
المدينه هى الوحيده التى رات ضعفى ولم تستغله ... اذكر جيدا اول لقاء لى بها كنت
ابدوا كشخص فقير بملابس رثه لا املك شئ اتابع سيدة المدينه وفاتنتها تلك المرأه
التى لا يستطيع رجل الا ان يشتهيها فيسقط امامها ويعرض عليها كل ما يملك فترفضه
... تلك المرأه التى كانت تبدو كالفتنه فى الارض لو رايتها انت لانبتت داخلك كل
شهوات الشياطين فى العالم تلك المرأه التى كلما انتصبت شهوات الرجال امامها ونظرت
فى عيونهم ورأت حفلات جنس انتصبت حلماتها وتشنج فخذاها فكانت تدعو الله كثيرا
ليعينها فيلتف حولها الملائكه ليدعوا لها ويحموهمها من شهوتها وشهوات من حولها فلا
يستطيع مثلى الاقتراب منها ابدا والا احرقته الملائكه ظللت اتابع فاتنة المدينه
حتى عشقتها وتمنيتها كل مساء حتى اهملت احوال العشيره وفى تلك اليوم الذى التقيت
فيه بالسيده
وقتها بكيت على بكائها وعلى عدم قدرتى على
الاقتراب منها لا لاْغوائها ولكن لاراحتها من عذابها ولكن حتى لو استطعت الاقتراب
فهل تستحق مثلها شيطان مثلى ليعذبها الله به اكثر من عذابها ...وقتها كرهت كونى
شيطان وتسألت لماذا يكتب الله علينا العذاب بذنوب من قبلنا واشتد بكائى حتى
وصل لدرجة النحيب ولم اشعر سوى بيد السيده
على مشارف المدينه تجفف بكائى وتسألنى اذا كنت تعشقها إلى هذه الدرجه لماذا لا
تخبرها ؟؟؟ فاجبتها وكيف لمثلى ان يصل لها ؟؟؟ فظنت ان سبب عدم قدرتى هو فقرى وليس
كونى شيطان فاخرجت مجموعه من الجوهر اللامع ووضعته فى يدى وقالت ابدأ به اعلم انها
لا تبحث عن المال لكن ربما يساعدك المال على أن تقدم لها ما تملكه من عشق فسألتها
وحتى يحدث ذلك كيف يمكننى احتمال ما يصيبنى من العشق سأفنى قبل ان انالها قالت
واستعينوا بالصبر والصلاة على قضاء حوائجكم ... فابتسمت وتسألت داخل نفسى كيف يعرف
مثلى الصبر او الصلاه ... ولكن عندما صعدت إلى السماء اخر مرة وملائنى الرعب من
صرخات الملائكه وعذابهم من ذنوب البشر لم اجد سوى السيده على مشارف المدينه لاشكى
اليها واخبرها بكل شئ واخبرها عن كونى شيطان وان الرعب قد ملاءنى من العذاب القادم
ووصول الارض لنهايتها فأمرتنى بالتوبه ... فأخبرتها كيف يتوب من كتب الله عليه
العذاب منذ الازل واى توبه تمحى الاف السنين من الخطايا ... وقتها ارتنى جوهر الله
راى اليقين فالله فى اصله الرحمة والمحبه واذا كان الله اقسم على عذابنا فلعلمه بأصرارنا
على خطايانا فماذا لو توقفنا عنها .... لا يخشى الله الا الخطائين ولا يعشقه الا
التائبين التوابين وما يريده الله ان يكون سوف يكون فقط عليك ان تتقيه حق تقوته
وتعشقه حق عشقه وسوف يخلصك من الامك ومن عذابك الله وسعت رحمته كل شئ وانت لاشئ فى
هذا الشئ فقط عليك ان تحاول وسوف يخلصك الله من الامك وعذابك ودع النتيجه النهائيه
له فنحن نسعى لننول غفرانه لكن فى النهايه هو من يمنحه لنا برحمته فخطيئه واحده من
خطايانا تكفى لاحراق الكون كله لكنه يرحمنا ... اذهب الى صومعه واعشقه ربما يمنحك
الله السكينه فى البقيه الباقيه من بقاءك وبالفعل استمعت لها ومن الله على بسكينته
وتبعتنى عشيرتى فهدأ خوفى من عذابى وخف الم حبى لسيدة المدينه وذبت عشقا فى الله
*لماذا اذا خرجتم من الصومعه ولماذا جعلتم الارض تنتفخ بوهيجها فتقترب نهايتها؟
قال كبير الشياطين ظللنا فى صومعتنا سنين لا
نختلط بأحد ولا نقترف ذنب حتى اتت مرة اخرى السيده على مشارف المدينه واقتحمت
صومعتى ... كان وجهها ذلك اليوم مختلف كانت عينها تحمل حزن العالم وغضب الشياطين وصوتها يفتقد لتلك الرقة التى
عهدتها فيها يومها طلبت منى ان اساعدها على اخراج واعظ المدينه من داخل مناجم
المرده ليقتله سفاح المدينه امام الجميع حتى يتعظ العالم ولا يكرر احد فعلته قالت
انه اغتصب فتاتها التى افنت عمرها كله فى حمايتها من البشر والشياطين وعندما
اخبرتها ان واعظ المدينه الشاب لم يرتكب معصيه فى حياته ابدا وحتى الشياطين لم
تستطع غوايته قالت انها تعلم انها خطيئته الاولى ولكنها لن تسامحه ابدا قالت انها
راته بعينها يغتصب الفتاه ورات كل رعب العالم وانكساره فى وجهها وحينما حملت
سلاحها وحاولت قتله هرب عاريا إلى مناجم المرده ولم تستطع الوصول اليه .... وحينما
اخبرتها ان الشياطين لا تستطيع مواجهة المرده واننى قد اعتزلت العالم ولن اغادر
الصومعه الى مع نهاية النهايه اخبرتنى انها تعلم الطريقه التى انال بها سيدة
القريه وفاتنتها فهى انثى مثلها وتعلم ما ترغبه الانثى فقط على ان اسلمها واعظ
المدينه الشاب ... فرفضت متعللا بان الله شفانى من حبها واحتوانى فى عشقه فرحلت
... لكن فى المساء اكتشفت ان الله ابتلانا بشهوتنا فظل طيف فاتنة القريه يطاردنى
فلم استطع مقاومة رغبتى فى رؤيتها فذهبت إلى منزلها لاراها فوجدتها فى فراشها
تأكلها الرغبه يقينها من انها بعيدا عن اعين الناس تركها تسلم نفسها لرغبتها كانت
تشبه النهر حين تغتسل فيه الملائكه تمنيت ان تكون نهايتى معها فاقتربت منها لا
اخشى الاحتراق... فى هذه اللحظه اكتشفت اننى استطيع الاقتراب منها كما اشاء وان
لمسه واحده منى كفيله لاسقاطها ونيل ما اشتهيته سنين ... لكن كيف لكائن كان ان
يسقط ما يعشقه وما فائدة ان انالها فى لحظة ضعف تندم بعدها سنين واندم على عذابها....
وكيف لمن ذاب عشقا فى الله ان يدنس تلك الروح النوريه او يحطم هذا الجمال الالهى
... لم اقوى على اى شئ سوى ان امزق شهوتى داخلى واطفئها بكاسى نبيذ داخل الحانه
... تكرر ذلك كل ليله وفى كل ليله كانت تزورنى السيده على مشارف المدينه داخل
الحانه لمساعدتها على اخراج الواعظ الشاب من مناجم المرده لقتله مقابل ان تصلنى
بحبيبتى دون ان تعلم اننى انا من ارفض نيلها كل مساء ولكن حين علمت اخبرتنى اننى
ممكن ان انالها دون جراح او حرام فوافقت على مساعدتها واخبرتها بانه هو من سيخرج
وليس نحن من سندخل وقتها حولت لون جوهر الارض إلى ارجوانى متمنى ان يقوم المرده
بطرده لاعتقادهم انه نذير شؤم وانه سبب فقدان الجوهر لمعانه لكن ما حدث ان خرج
المرده وبقى هو داخل المنجم يتأمل الجوهر الارجوانى الجديد وما حصل عليه من قدراتى
الشيطانيه نتيجة تغيرى له ويكتشف قدراته إلى ان وصل به لحد العباده والتخلى عن
الرب وقتها سقط اول ملاك من السماء نتيجة لخطايا البشر وتجاهلهم للرب ...كان كلما
حاول الملاك الساقط الصعود كانت الملائكه الاخرى تمنعه اشفاقا عليه من ألم كتابة
اخطاء البشر فى السماء كان كلما حاول وكلما منعوه يحترق جناحه شيئا فشيئا وكلما
زاد اصراره على الصعود زاد مقاومة الملائكه الاخرى له حتى احترق جناحة تماما وفقد
القدره على المحاوله .... لكن المشكله الكبرى بالنسبه لى كانت تكمن فى رؤيه كل هذا
العشق لهذا الملاك وكل هذا الالم لتألمه فى عين حبيبتى فاتنة المدينه فايقنت ان
السيده على مشارف المدينه لم تقدم لى سوى الخديعه والمشكله الاكبر حدثت حينما تبعتنى عشيرتى دون
علمى للتاكد من خديعتى لهم وقتها كنت اراقب سيدتى وهى تحتوى ملاكها وتنبت داخله
الشهوه لتنبت معها الشهوة فى جميع من فى الارض فملكت الشهوة عشيرتى وملكتنى وهمت
الشياطين باغتصاب سيدة القريه وملاكها لولا خوفى عليها وعشقى لها فصحت بالشياطين
تذكروا الله معشوقكم الاوحد ولا تقربوا الزنا فهدأت ملامحهم ولكن لم تهدأ شهواتهم
بعد نباتها فضاجعوا الارض حتى لا يسقطوا فى الزانا ضاجعوا الارض واطلقوا نطفاتهم
الناريه داخلها فحملت الارض بوهيجها الشيطانى وانبعجت.فعدت إلى صومعتى لم اغادرها
بعدها يوما
*حتى انا فى اسوأ كوابيسى لم اتخيل ان تصل بى
الامور إلى هذه الدرجه فها انا من جعل لنفسه اسماء توازى اسماء الرب ... الكاهن
الاعظم فى ملكوت نفسى اقف بين انشطارى وجهلى تضاجع زريتى الارض هربا من الحرام ويحارب من جعلته كبيرهم شهوته وها هم البشر زريه
عدوى الاكبر يسيطرون على زريتى فيأمروهم ويسيروهم .... حتى عذاب الله الذى تخيلته كل
لحظه وخشيته كل لحظة ما تخيلت ان يصيبنى بكل هذا الالم..... ها انا الان اخسر كل
شئ فلا اعلم حقيقة اى شئ والم الهزيمه يمحى اثر فرح اى انتصار سابق ... الم يجعلنى
اتسأل ما فائدة الاف القرون السابقه ... الان لا بد ان اعترف ان اساطيرى كأساطيرهم
لا شئ سوى خدعه تلقى علينا البطوله وتخلصنا من مسؤلية الاختيار حتى لو علقنا
خطايانا على فشل الرب او تعنته او تجاهله الان فقط لابد ان اعترف باننى لا اعلم
وهو وحده من يعلم .
** قال كبير الشياطين المشكله سيدى تكمن فى
كوننا لم نتخيل يوما قدرات البشر على الاغواء اتذكرك يوم سولت له نفسه فعبد الجميع
العجل ... يومها كنت تتساءل كيف استطاع البشر تجاهل معجزات الله التى رؤها رؤى
العين يومها تسألت كيف سقطوا رغم وجود النبى يومها اخبرتك اننا اذا استطعنا ان
نفكر مثله ربما نفوز .... بعدها تمادينا وتمادوا حتى احترف الملائكة الحرام هربا
من ذنوبنا.
اذا اردت ان
تعرف الحقيقة حقا فعليك ان ترى جوهر الله نفسه وجوهر الاختيار .... اذهب اليها على
مشارف المدينه ربما تستطيع ان ترى من خلالها حقيقة الاشياء كما ارتنى ايها فنحن
احيانا نحتاج إلى الله حتى تنتهى الآمنا .
تردد كثيرا فى الاقتراب منها مع فتاتها مع كل
هذا التضاد التى تحتويه وتلك الهاله التى تحيط بها تكاد تنفجر بأيمانها وغضبها
بحبها وكرهها بحزن يستطيع ان يصب على العالم كل لعنات الكون عذراء لا تحمل رائحة
البكاره تسير معها فتاه تحمل كل عذرية العالم رغم فقدنها لبكارتها على يد الواعظ
... لم يعتاد يوما على تناقضات البشر لكنه ابدا لم يرى مثل هذا الحجم من التناقض
فقتله تردده وحاول التماسك بقوة حينما بدأو هم فى الاقتراب .
**انتظرك واحتاجك .
*بالتأكيد اخطأت فانت لا تعرفين من انا .
** مثلى مثلك كلانا قتله ألمه وعذابه ويبحث
عن تحرره ولن يأتى التحرر سوى بالنهايه .
*لست مثلك فأنت من وهب حياته لاسعاد الاخر والحفاظ عليه وانا من وهب حياته
لتدميره .
**مثلى مثلك فى النهاية هزمنا الاخر ولم نحمل
داخلنا سوى ألمنا ... انت كنت احد البدايات وعليك الان ان تكتب معى النهايه .
*انت النجم الضوء الوحيد وسط كل هذا وانا من
حاربه ... انت من زرع الحب وانا من انشأ الكره منذ البدايه ... انت تبحثين عن
النهايه وانا ابحث عن البقاء فكيف نكون .
**حين نتحول من الخطيئه للبقاء داخل الحرام
لا يستحقون شئ ...لا يستحقون غواياتك او هداياتى...خلق الله الخطيئه لتكون التوبه
...حين يتمادى الجميع حتى يسقط الملائكه فى الحرام ويحترفونه ... حين يقتلون رحمة
الله فى ارضه فيبيعون ما يملكه هو وحده لا يستحقون سوى النهايه ... تلك الفتاه
اشتريتها بجوهر من اسرتها صاحب الحانه ومومسه لاخرجها من براثينهم ... جوهر واحد
كان كفيل باقناعهم لبيع حياه ملكها الله ومنحها الله للارض من رحمته لتهبها سعاده
ابديه ... وقتها لم افهم كيف يستطيع بشر ان يفعل ذلك .
*ببساطة كل شئ فى العالم فصاحب الحانه مات
داخله المعنى فرفض الرب ... وحين يختلط على جسد المومسات عرق الرجال وتختلط داخلهم
نطفاتهم تموت داخلهم الامومه ... ببساطه كل شئ فى العالم فالخطيئه هى الخطيئه لا
قاع لها سوى من اسود إلا إلى الاحلك سوادا
والنقاء لا سماء له سوى الاكثر نقاء... وكل هذا لا يعنى النهايه .
**كل شئ له ثمن حتى الحرام له ثمن ... وعلى
الجميع ان يدفع ثمن ما اقترفه الان فى هذه للارض . بعد ذلك على الله ان يحاسب
الجميع بحسابه فيذيق من يشاء عذابه ويغمر من يشاء برحمته .
*نحن لسنا الله ولا نملك الحق فى كتابة
النهايات فرغم كل شئ انا اثق فى الله كثيرا واعلم جيدا انه يفى بوعوده فلولا ثقتى
فى الله وبوعده لى بالابديه لما تماديت وانا على يقين بابديتى ولولا معرفتى به حق
معرفته لما قنطت من رحمته بعد وعده لى بالعذاب ... الان انت تسقطين بايمانك مثلهم
... تعتقدين انك توازى الله فى قوته فتكتبين النهايات بيديك ولا ترى من صفاته سوى
غضبه وجبروته ....نسيت مثلى ان الله اعطنا بعضا من صفاته اعطانا الرحمه والعدل
وامركم بتطبيقه فرادا حتى تسود كلمته ... الله وحده هو من يملك محاسبة العالم الله
وحده هو من يملك حق النهايات ... الله وحده هو من يملك حق اعلان وحدانيته ونحن
علينا ان نؤمن بها اما نحن لا نملك سوى التفاضل فيما بيننا امامه ...بحثك عن
النهايه معناه نهايتك ونهاية فتاتك التى هى رحمة الله فى الارض ... اذا كانوا هما
يتاجرون بما يملكه الله فماذا تفعلين انتى.... لا تسقطى فيما سقطت انا فيه فتكون
نهايتك كنهايتى رغم اختلافنا .
**بك او بدونك سوف تكون النهايه فهى قد بدأت بالفعل
لحظة ان اقنعت كبير عشيرتك بتغير كينونة الجوهر فالجوهر هو من يعطى للارض توازنها
ويحميها من انتفاخها بوهيجها... وتلك
الفتاه التى هى رحمة الرب قتلت يوم اغتصبها من ادعى انه يسير فى طريق الله
ولا يرى غيره... احساس فتاه واحده مثلها بمهانة اغتصابها كفيل بكتابة النهاية .
*هذا هو الفرق بينك وبين الله فحين ملاء الحزن قلبك قررت ان تكتبى النهايه اما
الله يحاسبنا بافعلانا ومشاعرنا لا مشاعره ... لو رايتى ما راه الله لانفجر الكون
بخطايانا قبل حتى بدايته ... لكننا نعيش بغفرانه ... انتى تدمرين حتى رحمته وهو
انتقى من سبحه وذكره على سفينته ولم يغرقها الا بناء على دعوات من ارسله... الله
كتب البقاء وانت تبحثين عن النهايه.
**اعلم انك تخشى النهاية لان فيها عذابك لكن اذا كان عذابك قادم قادم ما فائدة
الهروب منه ؟؟
*ما فائدة الهروب !! وهل يقتنع احد بعذابه
... الاف القرون عشتها لا ارى النوم ابحث داخل نفسى عن اجابه لكل خطيئه فعلتها او
اريتها لانسان اذا سألنى الله عنها يوم حسابه ربما استطيع التخلص منها ربما يخفف
الله عنى لحظة من عذابه .... انا من رأى الجنه رؤى العين وداسها بقدمه ورأى النار
رؤى العين ويعلم انه ساقط فيها تعتقدين انه لا يخشى عذابه ... انا فقط اتحمل
مسؤلية اختيارى ولو عاد الزمن لربما نفيته ورفضته وسجدت طائعا لله بل لو اعلم ان
الله الان سوف يتقبل سجودى لسجدت وما نهضت
ابدا حتى نهايتى ... وها انتى تعدين الارض لانفجارها وبالتأكيد انتى من سرق القمر
.
**تعتقد انك تعلم كل شئ مثلهم لم يسرق احد القمر انظر إلى السماء هذه النقطه حالكة
السواد ... القمر كان يضئ لابتسامتها منذ ولادتها وحين حزنت يوم اغتصابها خفت ضؤه
وحين بكت يوم محاولة اعدامها وقتلها الحزن انطفأ ولم يضئ بعدها ابدا... ليس معنى اختفاء ضياءه انه تم سرقته ... لا أحد يستطيع ان يسرق القمر ... سوف اخبرك
كما اخبرت المرده فاتبعونى وسلمونى الواعظ
ليعدم وسط المدينه ... تختلف المسميات ولكن تبقى حقيقة الاشياء فالارجوانى
والاحمر والازرق وباقى الالوان ما هى سوى الرمادى والرمادى اللامع والرمادى الاكثر
بريقا فمهما اختلفت المسميات لا احد يستطيع ان يغير حقيقتها او تاثيرها فى داخلنا
.... وسوف اخبرك بما اخبرتهم به حين اتبعونى لنحرق المدينه بعد ان اصر الجميع على
اعدام الفتاه دون الواعظ ... نحن لا نعلم مشيئه الله ولا ارادته الا حين وقوعها
فلا يوجد سبب لبقاءهم داخل مناجمهم او تقبل مصيرهم فى صمت دون محاولة الخروج اذا
كان الله كتب عليهم البقاء فعلا فلن يستطيعوا الخروج وحتى اذا خرجوا سيعودوا فلا
احد يستطيع ان يتحدى ارادة الله فقط عليهم المحاوله وما كتبه الله ان يكون سيكون
*كنت تعلمى ان خروجوهم وتوقفهم عن استخراج الجوهر يعلن بداية النهاية يفقد الارض
توازنها ويطلق داخلها وهيجها لتنفجر فى النهايه.
**الانتقام هو الانتقام وبك او بدونك سوف تكون النهايه الان انا املك
جيشى من المرده ولا يستطيع احد ايقافى... اذا لم يعود الجميع الى الله اذا لم تصعد
الملائكه إلى السماء إذا ظل الجميع فى الحرام سوف تكون النهايه .
*لم تحذريهم اصلا او حتى تدعيهم إلى التوبه .
**الحلال بين والحرام بين وعلى الجميع الان ان يدفع ثمن اختياره.
قالتها وانطلقت فى طريقها وتركتنى انا وفتاتها تأكلنا الحيرة . لكن على الاقل
استطعت ان افهم اننا نشغل انفسنا بما يريده الله اكثر بأن ننشغل بما نفعله نحن
نفسنا نشغل انفسنا بكيف يرانا الله اكثر من انشغالنا بما نستطيع فعله فى سبيله ...
انشغالنا بماهية الله نفسه اسقطنا فى حرامنا ..
قالت الفتاه وهى تحمل حزن العالم على وجهها ما تفعله يعنى نهايتك وعذابك حاول
اقناعها فمازالت تحمل الايمان والحب داخلها لكن طغى عليها جرحها وكرهها فجرحها
اعمق من ان تحكيه فهى من قضت عمرها فى عشق الواعظ دون ان تخبره حتى لا تثنيه عن
طريق الله الذى وهب له نفسه فهو كان
بالنسبه لها الامل الوحيد فى الارض ليعود فيها الخير ... كنت اسمعها تناجيه كل
مساء فى نومها كان يطلق داخلها مشاعر انثى دون ان تشعر وتستيقظ كل صباح تتوب إلى
الله رافضه لما انتابها من مشاعر فى نومها كانت تقول ان الله سيحاسبنا على مشاعرنا
حتى فى نومنا واحلامنا كانت تخشى الله
اكثر مما امرنا الله بخشيته .... وحين رأته يحاول اغتصابى ظلت تبكى تحاول الرجوع
إلى الله اخبرتنى انه جعلها تشعر انها اسواء من مومسات الارض قالت انه حولها وحولنى
لعاهرات ولابد من ان يدفع ثمن خطيئته .
*الان افهم كيف تكون عذراء لا تحمل رائحة البكارة فهى من لامت نفسها على خطيئه لم
تفعلها ... لكن ما لا افهم كيف تكونى انتى بهذه البكاره رغم فقدت لعذريتك .
** منذ بدايتى عزلتنى عن العالم فلم اتعامل يوما مع البشر او الشياطين لم اتعامل
سوى معها ومع الواعظ الذى كان يرشدنى فى طريق الله .... الواعظ كان يعشقها كان يرى
فيها جمال العالم وطاهرته كان يراها انقى من ان يدنسها برغباته حتى فى الحلال كان
يراها نقاء الارض وطهارتها فلا يستطيع الاقتراب منها ... لكن حين اخبرته انها
تعشقه سألها وحين انكرت سقط من عينيه العالم وعاد إلى ليأنبنى على دفعه لسؤلاها
وقتها ثارت داخله شهوته التى كان يحاربها سنين وحاول اغتصابى لكن حين راءها هرب
.... اخبرتها الف مره انه لم يغتصبنى اصلا لكنها قالت الاغتصاب ليس نتيجه فنهايات
الاشياء لا تغير مسمياتها ويكفى انه حاول ووضع داخلى الشعور بالاغتصاب ... بالتالى
انا حتى الان لم افقد طهارتى او نقائى او اشعر يوما بالشهوة او أفقد بكارتى
* لماذا لم تخبرى اهل المدينه حين حاولوا
اعدامك بانك لازلت بكر حتى لا يحدث كل ذلك
.
**وهل تعتقد اننى بهذا الغباء ربما كنت وافقت
على زواجه لو لم اعلم انه يعشقها وهى تعشقه ... لكن ان تعلن فتاه فى مدينه الحرام
عن عذريتها لكان اغتصبها الجميع لكان اغتصبها أمام الجميع سفاح القريه نفسه الذى
يدعى انه يحمل الله داخله والذى منى نفسه طول حياته بفتاه بكر لم يمسسها بشر
ليسبيها إليه ... فى مدينه الحرام حفاظك على طهارتك يعنى انكارها فلا مكان للطهاره
فى مدن الحرام فلو كانت الطهاره ممكنه لما احترف الملائكه الحرام ولما سقطت
الشياطين فى غوايه البشر نحن تمادينا فى رغباتنا والان لا ينفع احد شئ.
يا الله .... قالها هو بكل ما يملكه من عذاب
والم داخله وظل يرددها فى جنونه متمنيا ان يرفع الله غضبه عن شياطينه وخلقه و
حينما سقط فى ألآمه سار فى المدينه ينادى فى الجميع بالتوبه يدعوهم إلى الله الرب
الواحد يدعوهم إلى الصلاه ... اما السيده على مشارف المدينه فكانت تعد جيشها من
المرده لتكتب اللحظات الاخيرة والملائكه تتمادى فى احترافها للحرام وفاتنة المدينه
تقتلها شهوتها وصاحب الحانة يسقط كل ليله اسفل شيطانه والارض تنتفخ بوهيجها
والمدينه يتسع احتراقها كلما سقطت فى حرامها.
تقول الاسطوره ان كل شئ بدأ حين قام مجذوب القرية بدعوة الجميع للتوبه وللصلاه ...
وقتها لم تكن قد انفجرت من الارض حممها او اندثر النهر او سقط النجم وقتها لم تكن
الملائكه قد حملت بعد رؤس البشر والشياطين اعلى رماحها بعد توبتها عن احتراف
الحرام ....قال مجذوب القريه اغبياء لا يعلمون ان نهايتنا تبدأ من بداية اختياراتنا
.... خلق الحرام عند خلق ادم ولكن الله ترك لنا مساحات للتوبه ونحن لم نستغلها
ابدا
Tamer silit
10/10/2014 /7.30pm